بصورة: من الظاهرة إلى كريستيانو.. أساطير خاصمها ذهب الأولمبياد



بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، التي ستبدأ بعد أيام قليلة. ستُجرى المباريات بين 24 يوليو/تموز و10 أغسطس/آب في عدة ملاعب بالعاصمة الفرنسية باريس. 

لكن من الملفت أن العديد من نجوم كرة القدم العالمية لن يشاركوا في هذه البطولة لأسباب متنوعة، أبرزها رفض أنديتهم السماح لهم بالانضمام إلى المنتخبات الأولمبية. يأتي هذا الرفض بعد مشاركة هؤلاء اللاعبين في بطولتي يورو 2024 وكوبا أمريكا 2024، ما أدى إلى إجهادهم البدني والنفسي.

في هذا السياق، يستعرض موقع كووورة أبرز الأساطير والنجوم الذين لم يتمكنوا من تحقيق الميدالية الذهبية في تاريخ مشاركاتهم في الألعاب الأولمبية، رغم إنجازاتهم الكبيرة في عالم كرة القدم.
 رونالدو نازاريو

شارك رونالدو نازاريو، المهاجم البرازيلي الشهير، في دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة فقط، وكانت في أتلانتا 1996. خاض رونالدو مع البرازيل 6 مباريات، وسجل 5 أهداف وصنع هدفًا آخر، لكن تلك الأرقام لم تكن كافية لتجاوز عقبة المنتخب النيجيري في نصف النهائي، حيث خسر المنتخب البرازيلي بنتيجة 3-4. ثم اتجهوا لمنافسة البرتغال على الميدالية البرونزية ونجحوا في الفوز بخماسية نظيفة.
رونالدينيو

يُعتبر رونالدينيو، نجم برشلونة الأسطوري، من أبرز اللاعبين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية دون تحقيق الذهبية. حاول رونالدينيو قيادة منتخب البرازيل للحصول على الميدالية الذهبية مرتين؛ الأولى كانت في سيدني 2000 والثانية في بكين 2008. في المحاولة الأولى، انتهت مسيرته بخسارة أمام الكاميرون في ربع النهائي بنتيجة 1-2. وفي المحاولة الثانية، حصل على الميدالية البرونزية بعد الفوز على بلجيكا في مباراة تحديد المركز الثالث، مسجلاً 3 أهداف وصانعًا هدفًا آخر خلال 10 مباريات.
 كريستيانو رونالدو

شارك كريستيانو رونالدو، الأسطورة البرتغالية، مرة واحدة في الألعاب الأولمبية، وكانت في أثينا 2004. لعب رونالدو الشاب آنذاك، صاحب الـ19 عامًا، في مباراتين بدور المجموعات. في المباراة الأولى خسر أمام العراق بنتيجة 2-4، وفي الثانية قاد البرتغال للفوز على المغرب بنتيجة 2-1 مسجلاً هدفًا. لم يشارك في المباراة الثالثة ضد كوستاريكا، والتي خسرتها البرتغال بنتيجة 2-4، ليخرج الفريق من دور المجموعات بحصيلة 3 نقاط فقط. 
محمد صلاح

ظهر النجم المصري محمد صلاح، الذي يلعب لنادي ليفربول الإنجليزي، مرة واحدة في الأولمبياد، وكانت في لندن 2012. قدم صلاح أداءً مميزًا بتسجيله 3 أهداف في 3 مباريات متتالية ضد البرازيل ونيوزيلاندا وبيلاروسيا. ورغم هذا الأداء القوي، لم يستطع قيادة منتخب بلاده لتجاوز دور ربع النهائي بعد الخسارة أمام اليابان بثلاثة أهداف دون رد، ليعود إلى مصر بدون أي ميدالية.

هذه الأمثلة توضح مدى صعوبة تحقيق الميدالية الذهبية في كرة القدم بالأولمبياد، حتى بالنسبة لأعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. مع اقتراب انطلاق دورة باريس 2024، يبقى السؤال مفتوحًا: من سيتمكن من كسر هذا النحس وتحقيق الذهبية؟
تعليقات