شهدت بطولة كوبا أمريكا 2024، التي أقيمت في الولايات المتحدة، مشاعر متناقضة من جماهير الأرجنتين.
فمن ناحية، احتفلت الجماهير بفوز منتخب بلادها باللقب للمرة السادسة عشر، بعد تغلبه على كولومبيا في المباراة النهائية.
لكن من ناحية أخرى، عبرت الجماهير عن غضبها الشديد من سوء التنظيم الأمريكي للبطولة.
وذلك لعدة أسباب:
فوضى قبل المباراة النهائية: شهدت الأجواء المحيطة بملعب "هارد روك" في ميامي قبل المباراة النهائية حالة من الفوضى، حيث تواجد آلاف الأشخاص بدون تذاكر حاولوا اقتحام الملعب، مما أدى إلى تأخير انطلاق المباراة 75 دقيقة.
تدخلات أمنية مبالغ فيها: واجه المشجعون الأرجنتينيون تدخلات أمنية مبالغ فيها من قبل الشرطة، شملت تفتيشهم داخل المدرجات وإخراج من لا يحمل تذكرة صالحة، حتى وصل الأمر إلى حدّ طرد والدة لاعب الأرجنتين أليكسيس ماك أليستر.
انتقادات سابقة للتنظيم: لم يكن غضب الجماهير الأرجنتينية مفاجئًا، حيث سبق وأن وجه العديد من النقاد، بمن فيهم لاعبون ومدربون، انتقادات لسوء التنظيم الأمريكي للبطولة.
نتيجة لهذه العوامل، طالب العديد من مشجعي الأرجنتين بسحب تنظيم كأس العالم 2026 من الولايات المتحدة، معتبرين أنّه لا يمكنها ضمان سلامة وأمن المشجعين في مثل هذا الحدث العالمي الكبير.
وعلى الرغم من فوز الأرجنتين باللقب، إلا أنّ هذه البطولة ستُخلّد في ذاكرة الجماهير الأرجنتينية بسبب سوء التنظيم الأمريكي.
وهذا الأمر يُسلّط الضوء على أهمية التنظيم الجيد لأيّ حدث رياضي كبير، لضمان راحة وأمان جميع المشاركين.
شاركنا رأيك بالتعليقات.......