يواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز خطر فقدان شريكه الإسباني جيرونا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بسبب قواعد ملكية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
تملك مجموعة سيتي لكرة القدم، الشركة الأم لنادي مانشستر سيتي، 47% من أسهم جيرونا، الذي تأهل لأول مرة إلى دوري أبطال أوروبا بعد موسم تاريخي في الليغا.
لكن قواعد "يويفا" تمنع مشاركة ناديين تحت ملكية واحدة في نفس المسابقة الأوروبية، ممّا يعني أنه يجب على مجموعة سيتي تقليص حصتها في جيرونا أو بيع النادي.
أرسلت هيئة الرقابة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم كتابًا إلى مالكي مانشستر سيتي، يوضح تحديثات قواعد الملكية متعددة الأندية، ويُحدد الموعد النهائي 3 يونيو 2024 للتخلي عن بعض أسهم جيرونا.
في حال لم تمتثل مجموعة سيتي، سيُحرم جيرونا من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وسيُشارك بدلاً من ذلك في الدوري الأوروبي.
يُعدّ هذا القرار بمثابة ضربة قاسية لمجموعة سيتي، التي تسعى لبناء إمبراطورية كروية عالمية.
فقدان جيرونا من دوري أبطال أوروبا سيكون خسارة مالية كبيرة للنادي، كما أنه سيُضعف من قدرته على جذب اللاعبين المميزين.
من ناحية أخرى، قد تُشكل هذه فرصة لجيرونا للتخلص من وصاية مانشستر سيتي، وتحقيق الاستقلال المالي والإداري.
يبقى أن نرى ما هي الخطوة التي ستتخذها مجموعة سيتي في الفترة القادمة، سواءً بالتخلي عن بعض أسهم جيرونا أو بيع النادي بشكل كامل.
فيما يلي بعض النقاط الإضافية حول هذا الموضوع:
- تُعدّ قواعد ملكية "يويفا" الجديدة جزءًا من إصلاحات أوسع تهدف إلى تعزيز النزاهة المالية في كرة القدم الأوروبية.
- لا تُعدّ مجموعة سيتي هي النادي الوحيد المتأثر بهذه القواعد، حيث تواجه أندية أخرى مثل ريد بول سالزبورغ وليستر سيتي مواقف مشابهة.
- أثارت قواعد ملكية "يويفا" الجديدة جدلًا كبيرًا، حيث يرى البعض أنها تُعيق الاستثمار في كرة القدم، بينما يرى آخرون أنها ضرورية للحفاظ على نزاهة اللعبة.