يعيش نادي برشلونة الإسباني أزمة مالية خانقة تُهدد مستقبله، تاركةً جماهيره في حالة من القلق والحيرة.
يحاول طاقم Yalla Koora في هذه المقالة الكشف عن سوء الإدارة المالية المروع الذي أوصل النادي إلى هذه الكارثة، وتُسلط الضوء على بعض القرارات الكارثية التي اتخذتها إدارات برشلونة المتعاقبة، منها خيارات عشوائية تُكلف الملايين.
فخ فيتور روكي:
تم ضمّ اللاعب البرازيلي الشاب بناءً على رغبة المدير الرياضي ديكو، دون مراعاة رأي المدير الفني تشافي هيرنانديز الذي لم يكن يرغب بوجوده.
كلّف هذا الصفقة 60 مليون يورو، عبئًا ماليًا هائلاً على النادي، خاصةً مع عدم وجود نية حقيقية للاستفادة من اللاعب.
تجديد عقد تشافي:
على الرغم من إعلان رحيله في منتصف الموسم، تمّ تمديد عقد تشافي براتب ضخم بلغ 8 ملايين يورو له و 4 ملايين لفريقه الفني. كان هذا القرار مُكلفًا للغاية، خاصةً مع عدم وجود بديل واضح براتب أقل.
شرط جزائي غريب:
تضمّن عقد عثمان ديمبيلي شرطًا جزائيًا ينخفض تلقائيًا إلى النصف، ممّا سمح له بالرحيل إلى باريس سان جيرمان بمبلغ زهيد. أدّى ذلك إلى خسارة برشلونة لمبالغ هائلة استثمرت في علاج اللاعب وراتبه.
صفقة ليفاندوفسكي المُكلفة:
تمّ ضمّ المهاجم البولندي مقابل 50 مليون يورو ومنحه عقدًا ضخمًا يتصاعد راتبه سنويًا. على الرغم من قيمته الفنية، إلا أنّ هذا القرار كان مُكلفًا للغاية، خاصةً مع رغبة النادي في التخلص منه الآن لتخفيف عبء الرواتب.
تراكم القرارات الخاطئة :
تُضاف هذه الأمثلة إلى سلسلة من القرارات المالية السيئة التي اتخذتها إدارات برشلونة، مثل:
- راتب فرينكي دي يونج الضخم.
- الرواتب المؤجلة لنجوم رحلوا مثل ليونيل ميسي.
- ضمّ لاعبين متوسطي المستوى بأسعار عالية مثل سيرجينيو ديست وكليمون لونجليه.
النتيجة ===>> قنبلة موقوتة:
أدت هذه القرارات الخاطئة إلى تراكم الديون بشكل هائل على برشلونة، ممّا جعله في موقف مالي كارثي. يُشبه النادي الآن "قنبلة موقوتة" تُهدد مستقبله، ويجب عليه مراجعة حساباته بشكل عاجل وإعادة النظر في استراتيجيته المالية إذا أراد العودة إلى منصات التتويج.
وفي الأخير :
يُقدم هذا التحليل نظرة مقلقة على الوضع المالي المتردي لنادي برشلونة. تُظهر الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها إدارات النادي مدى الحاجة إلى تغيير جذري في طريقة إدارة شؤونه المالية.
إنّ مستقبل برشلونة مرهون باتخاذ قرارات حاسمة وحكيمة تُعيده إلى المسار الصحيح.