أثارت صفقة انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي في الصيف الماضي، موجة من التساؤلات حول مستقبل الدوري السعودي.
فقد أهدر الدوري السعودي فرصةً ذهبيةً للتعاقد مع أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، بعد أن اعتقد المسؤولون عن الدوري بأنهم قد توصلوا إلى اتفاقٍ معه بالفعل.
عواملٌ وراء رفض ميسي:
تُشير التقارير إلى أن ميسي فضّل الانتقال إلى الدوري الأمريكي بسبب حصوله على حوافزٍ أكبر، شملت منحه حصةً من أسهم نادي إنتر ميامي.
مما جعل الدوري السعودي يبحث عن حلول حيث أدرك مسؤولو الدوري السعودي خطورة عدم وجود نجوم كبار في الدوري، خاصةً بعد رفض ميسي.
وفي هذا السياق، أكد مايكل إيمينالو، المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي، أنّه "يجب على الأندية السعودية النظر في تقديم حوافزٍ تتجاوز الرواتب العالية".
خططٌ مستقبلية:
أشار إيمينالو إلى أنّه "يتم النظر في أفكارٍ مختلفةٍ وطرقٍ إبداعيةٍ لضمان استمرار تقدّم الدوري".
وتتضمن هذه الخطط إمكانية خصخصة باقي الأندية في الدوري السعودي، مما سيسمح لها ببيع أسهمٍ من ملكيتها للاعبين كبار، مثلما حدث مع ميسي في الدوري الأمريكي.
يُعدّ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مالكًا لأربعة أنديةٍ (الهلال والنصر والأهلي والاتحاد)، بينما يتم تمويل معظم الأندية الأخرى من قبل وزارة الرياضة، و يُتوقع أن تساهم الخصخصة في زيادة الاستثمارات في الدوري السعودي، مما سيجعله أكثر جاذبيةً للاعبين الكبار.
مُستقبلٌ واعد يُؤمن به إيمينالو لانه "لدى الدوري السعودي إمكانياتٍ هائلةٍ للنمو والتطور".
و يرى أنّ "الخطط الموضوعة ستُساهم في جذب المزيد من النجوم الكبار إلى الدوري، مما سيُعزّز مكانته على الصعيد العالمي".